هل تصح الصلاة بالملابس التي أدخُلُ بها الحمام ويصلها بعض الماء عند الوضوء؟.. مجدي عاشور يجيب
كـتب- عـلي شـبل:
تحت عنوان (دقيقة فقهية) نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، رده على سؤال يقول: هل تصح الصلاة بالملابس التي أدخُلُ بها الحمام، مع العلم أنه قد يصلها بعض رذاذ الماء عند الوضوء؟.
ونشر عاشور، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، إجابته موضحًا الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا:
أولًا: من شروط صحة الصلاة طهارة الثياب والبدن والمكان.
ثانيًا: الأصل أن الطهارة باقية ما لم يتيقن الإنسان ورود النجاسة على بدنه أو ثيابه، وهذا الأصل يشهد له قول النبي صلى الله عليه وسلم حين شكا إليه الرجل يُخَيَّلُ إليه أنه يجد الشيء في صلاته يعني الحدث: "لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا، أَوْ يَجِدَ رِيحًا".
والخلاصة: أن النجاسة لا تؤثر على الوضوء؛ لأنها ليست من نواقضه، وإنما تؤثر على صحة الصلاة، فيلزم الإنسان- إنْ تيقَّنَ حصولَ النجاسة- أن يغسلها قبل الصلاة حتى ولو كانت بعد الوضوء، ثم يصلي بذلك الوضوء، ولا يبطل وضوؤه بتلك النجاسة؛ لأنها ليست من نواقض الوضوء.
اقرأ أيضاً..
- هل يُكره الوضوء في الحمام؟.. أمين الفتوى يجيب
- هل كل جاف طاهر حتى إذا كان مكانه نجاسة؟.. سؤال لأمين الفتوى والشيخ يجيب
فيديو قد يعجبك: