زاد الإمام ركعة فماذا يفعل المأموم؟.. البحوث الإسلامية توضح
كتب- محمد قادوس:
ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، يقول:" زاد الإمام ركعة فماذا يفعل المأموم؟".
في إجابتها قالت أمانة الفتوى بالمجمع إنه لو زاد الإمام ركعةً فلا تحل متابعته؛ لأن تصرف الإمام حينئذٍ خلاف المشروع ومتابعته فيه لا تحل. وعلى هذا فعلى المأموم تنبيه الإمام للزيادة فإن لم يرجع فلا يجوز متابعته ويتخير المأموم بين عدم قيامه للزيادة وينتظره حتى يسلم ثم يسلم معه. أو ينوى مفارقة الإمام ويتم صلاته بدونه.
وأضافت لجنة الفتوى عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، بأن الأمام النووي رحمه الله قال: لو قام إلى ركعة خامسة فإنه لا يتابعه حملا له على أنه ترك ركنا من ركعة لأنه لو تحقق الحال هناك لم تجز متابعته لأن المأموم أتم صلاته يقينا. فلو كان المأموم مسبوقا بركعة أو شاكا في فعل ركن كالفاتحة فقام الإمام إلى الخامسة لم يجز للمسبوق متابعته فيها لأنا نعلم أنها غير محسوبة للإمام. وأنه غالط فيها. [المجموع للنووي. 4/145].
واستشهدت لجنة الفتوى بقول ابن حجر الهيتمي عندما سئل في الفتاوى: إذا قام إمامه لخامسة هل الأولى انتظاره أو فراقه، وفيما إذا كان مسبوقاً هل هو كغيره أو لا حتى تجوز مفارقته؟
فأجاب بقوله: الأولى انتظاره وسواء المسبوق وغيره، وعبارة شرحي للعباب: لو قام الإمام لزيادة كخامسة سهواً لم يجز له متابعته وإن كان شاكاً في فعل ركعة أو مسبوقاً علم ذلك أو ظنه، فإن تابعه بطلت صلاته إن علم وتعمد. [الفتاوى الفقهية الكبرى, 1/214].
اقرأ أيضاً..
- ارتفاع مكان الإمام عن مكان المأمومين هل يُبطل الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
- تعرف على حكم تقدم المأموم على الإمام في الصلاة خارج المسجد
فيديو قد يعجبك: