"يظل الثواب معلقًا إذا لم يختم المسلم الصلاة".. اعتقاد خاطئ تصححه الإفتاء

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية اليوم في حلقة بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: هل هل يظل ثواب صلاتي معلقًا إذا لم اختم الصلاة؟ يجيب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن ختام الصلاة ليس من تمام الصلاة وإنما هو مكمل لما حدث فيها من قصور.

فيؤكد عبد السميع أن المسلم إن صلى ولم يختم الصلاة فإن شاء الله صلاته مقبولة، ولكن ختام الصلاة يأتي كأننا نستغفر ونسبح ونكبر فيما بعد الصلاة ونحمد الله على هذا التوفيق للنعمة، وذلك من أجل أن نتفادى ما وقع في الصلاة من قصور أو تقصير، ولكن يؤكد عبد السميع أن ختام الصلاة لا يتعلق بقبول الصلاة، فهي مقبولة بإذن الله مادامت قد تمت بأركانها الصحيحة وبفرائضها وسننها، مشيرًا إلى أن ختام الصلاة هو لثواب أكبر واستدراك لو حدث سهو في الصلاة، فيعطي الله سبحانه وتعالى للمصلي ثوابًا بختام الصلاة يمحو له هذا السهو .

وكان الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومستشار فضيلة مفتي الجمهورية، أوضح كيف يمكن أن يتم ختام الصلاة بشكل صحيح، مؤكدًا في فتواه السابقة أن ختام الصلاة "سُنة" وليس فرضًا، وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أذكار ما بعد الصلاة، وهي "أستغفر الله" 3 مرات، و"اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"، وقراءة آية الكرسي، ثم الإخلاص والمعوذتين، ثم يقول "سبحان الله والحمد لله والله أكبر" 33 مرة لكل منها، وتختمها بـ"لا إله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو علي كل شئ قدير"؛ التي تكمل بها المائة.

موضوعات متعلقة:

هل يجوز للمصلين ختم الصلاة بالأذكار جهراً بصوت واحد؟.. أمين الفتوى يجيب

بعد فتح المساجد أبوابها.. هل يجوز ختم الصلاة في طريقي وأداء السُنة في البيت؟

بالفيديو| مستشار المفتي يوضح هل أذكار ختم الصلاة تجب بعد الانتهاء منها مباشرة

ختام الصلاة بالتسبيح والنوافل في غير مكان أدائها هل له نفس الثواب؟.. أمين الفتوى يجيب