إعلان

أدركت الإمام قبل الرفع من الركوع.. فهل تحتسب ركعة؟.. تعرف على رد الإفتاء

07:30 م الخميس 13 يناير 2022

صلاتا العشاء والتراويح ليلة 27 رمضان بالجامع الأزه

كـتب- علي شبل:

نشرت دار الإفتاء ردها على سؤال يقول: "إذا دخل رجلٌ المسجدَ ووجد الإمام راكعًا، فركع قبل أن يرفع الإمام رأسه، فهل تعد هذا ركعة كاملة للمأموم أم لا؟".

أجاب عن هذا السؤال، فضيلة الشيخ عبد اللطيف عبد الغني حمزة، مفتي الجمهورية الأسبق، قائلًا إن الأئمة الأربعة والجمهور اتفقوا على أن المأموم يدرك الركعة بإدراك الركوع مع الإمام، وإن لم يقرأ شيئًا؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَدْرَكَ الرُّكُوعَ فَقَدْ أَدْرَكَ الرَّكْعَةَ». رواه أبو داود.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

4 أمور يجب مراعاتها عند إدراك الإمام في صلاة الجماعة

وكان مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أوضح 4 أمور يجب مراعاتها عند إدراك الإمام في صلاة الجماعة، وهي:

أولا: ينبغي على العقلاء أن يحرصوا على إدراك التكبيرة الأولى (تكبيرة الإحرام) مع الإمام، وعدم التفريط في الأجر الحاصل منها، فلقد روى الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ".

ثانيا: إذا دخل المسجد ووجد الإمام راكعاً، فعليه ألَّا يسرع جرياً، وأن يلزم السكينة والوقار، فلقد أخرج الترمذي وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ –رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَلَا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ، وَلَكِنْ ائْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَمْشُونَ، وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا".

ثالثا: اتفق الفقهاء على أن من أدرك الإمام في الركوع فقد أدرك الركعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "من أدرك الركوع فقد أدرك الركعة" (أخرجه البخاري)، ولأنه لم يفته من الأركان إلا القيام، وهو يأتي به مع تكبيرة الإحرام، ثم يدرك مع الإمام بقية الركعة، وهذا إذا أدرك الركوع في طمأنينة أو انتهى إلى قدر الإجزاء من الركوع قبل أن يزول الإمام عن قدر الإجزاء.

رابعا: ذهب جمهور الفقهاء إلى أن تكبيرة الإحرام فرض من فروض الصلاة، أما تكبيرات الانتقال فهي سنة عند جمهور الفقهاء، وقد قال بوجوبها البعض.وبناء عليه؛ فيسن له أن يكبر ثانية للركوع أو السجود، وإذا لم يأت بتكبيرات الانتقال، فصلاته صحيحة إن شاء الله تعالى.

اقرأ أيضا:

كيف تُدرَك صلاة الجماعة؟.. أمين الفتوى يوضح

البحوث الإسلامية يوضح: هكذا يفعل من أدرك الإمام راكعًا في صلاة الجماعة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان