حكم الصلاة أمام موقد النار وهل تجوز أمام المدفأة الكهربائية؟.. الأزهر للفتوى يوضح 5 أمور مهمة
كـتب- علي شبل:
حول مسائل الشتاء وما يتعلق بالعبادت والأمور الفقهية، أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أحدث فتاواه حول صلاة المسلم خلف موقد النار وهل هي جائزة شرعًا، وهل تعد المدفأة الكهربائية نارًا لا يجوز الصلاة أمامها.
في بيان نشره الأزهر للفتوى، أكدت لجنة الفتاوى الالكترونية أن الصلاة خلف موقد النار جائزة شرعا، وأن المدفأة الكهربائية لا تعد ناراً، وأوضحت عدة مسائل شرعية في العبادة في الشتاء، وهي:
▪️ ينبغي على المسلم أن يُقبل على أداء الفريضة في خشوع وسكينة، وأن يتخذ من الأسباب ما يعينه على ذلك.
▪️ من أوقد نارًا بغرض التدفئة، وكان مَوقِدُ النار في جهة قبلته، وصلى؛ صحت الصلاة دون حرج، على قول جماهير العلماء، إلا أن بعض الفقهاء قد كرهوا أن يجعلها المصلي أمامه؛ لأنها كانت مما يُعبد؛ قال الإمام ابن قدامة رحمه الله: (ويكره أن يصلى إلى نار .. وإنما كُره ذلك؛ لأن النار تعبد من دون الله، فالصلاة إليها تشبه الصلاة لها). [المغني]، وإن كان الاحتياط للعبادة أولى.
▪️ إن كانت للمسلم حاجة في وضع موقد النار أمامه كمراقبة النار واتقاء أذاها، أو نشر الدفء؛ سيما الذين يعملون في الحراسات ليلًا؛ فعلة الكراهة منتفية في هذه الحالة.
▪️ المدفأة الكهربائية ليست نارًا ولا يَصْدُق عليها كلام بعض الفقهاء عن حكم الكراهة المذكور.
▪️ يجوز للمسلم أن يُصلي واضعًا المدفأة الكهربائية أمامه في حال البرد الشديد دون حرج؛ سيّما إذا كان هذا أدعى لتحصيل الخشوع والاطمئنان في الصلاة.
فيديو قد يعجبك: