يصعب عليّ قيام الليل لطبيعة عملي.. فماذا أفعل؟.. عالم أزهري ينصح
كتبت - آمال سامي:
" ماذا أفعل إذا صعب علي صلاة قيام الليل لطبيعة عملى؟ " سؤال تلقاه الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم ، العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط، من أحد متابعيه ليجيب مرزوق عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلا أن الله تعالى قد يسؤ أبواب الخير لطالبه على أي وضع، ومن صعب عليه قبام الليل بالصلاة فإن عليه أن يغتنم ما يسره الله تعالى في ذلك الشأن، ونصح مرزوق بما يلي :
أولا
أن يقرأ المسلم كل ليلة مائة آية من القرآن الكريم .
عن تميم الداري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة )
رواه الدارمي
وأوضح مرزوق فوائد الحديث وهي:
١- أقل ما يخرج المسلم من الغفلة أن يقرأ كل ليلة عشر أيات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين )
رواه الحاكم وهو حديث صحيح لغيره
انظر صحيح الترغيب رقم ١٤٣٦ .
٢- ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور ؟
يجيب مرزوق قائلًا أن من لا يحفظ قصار السورة يستطيع أن يقرأ قبل النوم ( قل هو الله أحد ) إلى آخرها ٢٥ مرة لأن السورة الكريمة ٤ آيات × ٢٥ = ١٠٠، وأوضح مرزوق أن تكرير السورة الكريمة وارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أعظم الفوائد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة )
رواه أحمد وهو حديث صحيح .
ثانيا
قراءة سورة الملك كل ليلة لأنها تمنع عن قارئها كل ليلة عذاب القبر
ثالثا
قراءة آية الكرسي لأنها تحفظ المسلم من الشياطين
رابعا
قراءة سورة ( الكافرون ) لأنها براءة من الشرك.
فيديو قد يعجبك: