يذكر الله بنية طلب حاجة أو رفع بلاء.. فهل يأخذ أجرًا؟.. مصطفى حسني يجيب
كتبت – آمال سامي:
"أذكر الله كثيرًا بنية طلب حاجة أورفع بلاء وليس ذكرًا بغرض العبادة لذاته العلية، وسمعت أن هذا يثاب عليه المرء في الدنيا وليس له ثواب في الآخرة، فهل هذا صحيح؟" سؤال تلقاه الداعية الإسلامي مصطفى حسني من أحد متابعيه ليجيب عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب مؤكدًا: "متعلمناش كده".
وقال حسني إن عبادة الناس مع الله سبحانه وتعالى التي يؤجرون عليها ثلاث مستويات مثلما قال سيدنا زين العابدين، فمنهم من يعبد الله رهبة، فيخاف من مشاكل الدنيا وعذاب النار، فتلك عبادة العبيد، "دول عباد يعني في مقام عالي عند ربنا" ، ومنهم من يعبد الله رهبة يرجو كرم الله في الدنيا والآخرة، فتلك عبادة التجار، فيقول تعالى: "يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ"، ومن الناس من يعبد الله محبة وشكرًا فتلك عبادة الأحرار، ليؤكد حسني أن الكل يؤجر دنيا وآخرة.
وأضاف حسني أنه يشعر أن فكرة أن الله حين يعبد لطلب حاجة معينة فيعطي العبد الحاجة وال يعطيه الحسنات ليس أمرًا صحيحًا، بل الله سبحانه وتعالى هو من حبب التجارة معه، وإن كان الأعلى من ذلك أن يذكر الله تعالى في عبادته.
اقرأ أيضًا:
ما حكم ذكر الله وقراءة القرآن دون تركيز؟.. أمين الفتوى يوضح
فيديو قد يعجبك: