إعلان

أمين الفتوى يوضح أدنى حد لاستحضار النية في الصلاة.. وهكذا نتغلب على وسواسها

02:10 م الثلاثاء 15 فبراير 2022

استحضار النية في الصلاة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"ما مدى وجوب استحضار النية في الصلاة؟" هكذا وجه أحد متابعي دار الإفتاء المصرية سؤاله إليها عبر صفحة الدار الرسمية على الفيسبوك في إحدى حلقات بثها المباشر، ليجيب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا أدنى حد للنية.

وقال وسام إن هذا الأمر يقع فيه وسوسة كثيرة لدرجة أن يكبر البعض لمدة نصف ساعة ويفكر طويلًا أنه لم ينو بشكل صحيح، مشيرًا إلى أن الحد الأدنى للنية عند الحنفية أنه إذا سئل أجاب فورًا، فإن قيل له ماذا كنت تصلي اجاب بسرعة الظهر، "هذا الحد الأدنى للنية لا داعي للتشديد فيها أوي إذا كانت حالة مرضية"، وأوضح وسام أنه من السنة أن ينوي المقبل على الصلاة سواء بالقلب أو اللسان، فالتلفظ بالنية مستحب، ولكن إن لم يفعل ذلك ولم يتذكر هل استحضرها بقلبه أم لا، فيعرف إذا سئل بعد الصلاة عما كان يصلي فإن أجاب بشكل صحيح فلا شيء عليه.

موضوعات متعلقة:

ما حكم الجهر بالنية عند الصلاة؟

هل يجوز تغيير النية في صلاة العصر إلى ظهر؟.. المفتي السابق يجيب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان