هل الوضوء على الشراب يحسب من وقت ارتدائه أم بعد المسح عليه؟ (خاص)

كتبت – آمال سامي:

يقدم مصراوي خدمة "فتاوى النساء" حيث يتيح للنساء أن يطرحن أسئلتهن الخاصة واستفساراتهن الشرعية بشكل سري عبر الرابط التالي: اضغط هنا ثم يطرحها على نخبة من العلماء والمتخصصين بالأزهر الشريف والإفتاء للإجابة عليها.

وقد تلقى مصراوي سؤالا من إحدى المتابعات عبر الرابط تقول فيه: "هل الوضوء على الجورب يحسب وقت لبس الجورب ام من وقت المسح عليه ام من وقت الحدث بعد ارتداءه على وضوء؟"

أجاب الدكتور محمد خليفة البدري، مدرس أصول الفقه بجامعة الأزهر، قائلا إن حكم المسح على الجورب مختلف فيه، مشيرا إلى أن ممن أباح المسح على الجورب الحنابلة واشترطوا له شرطين وهما:

الأول ـ أن يكون صفيقاً لا يبدو منه شيء من القدم.

الثاني ـ أن يمكن متابعة المشي فيه، وأن يثبت بنفسه.

ودليلهم ما روي من إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من الصحابة: علي وعمار، وابن مسعود، وأنس، وابن عمر، والبراء، وبلال، وابن أبي أوفى، وسهل بن سعد، وبه قال جماعة من مشاهير التابعين كعطاء والحسن البصري وسعيد بن المسيب وابن جبير والنخعي والثوري.

وقال البدري إن المسح على الجوربين ثبت في السنة النبوية في عدة أحاديث منها حديث المغيرة: "أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم توضأ، ومسح على الجوربين والنعلين"، أما مدة المسح بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوم وليلة".

واوضح البدري أن مدة المسح على الجوربين تبدأ من أول حدث بعد لبسهما على طهارة.

اقرأ أيضا:

لا بد أن يُغطيا الكعبين".. 11 ضابطاً شرعياً للمسح على "الشراب" يوضحها الأزهر للفتوى