هل علامات قبول التوبة ورضا الله على العبد؟.. أمين الفتوى يوضح
كتبت – آمال سامي:
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد متابعيها في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه: ما هي علامات قبول التوبة ورضا الله على العبد وهل يمكن أن أصوم كفارة يمين ثلاثة أيام غير متصلة أم يجب أن تكون متصلة؟
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إنه إن اذنب الإنسان ذنبًا فيجب عليه أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى ويستغفره ويبتعد عن هذه المعاصي والذنوب ثم يبدأ في فعل الأعمال الصالحة والمحافظة على طاعة الله سبحانه وتعالى، وقال شلبي أن هناك أمارات لقبول التوبة وليست علامات يقينية، ومنها ألا يعود المسلم إلى الذنوب مرة أخرى وأن يكون حاله منصلح مع الله سبحانه وتعالى.
أما بالنسبة لصيام كفارة اليمين، فيقول شلبي أنها تبدأ بإطعام عشرة مساكين فهي مرتبة انتهاءً ومخيرة ابتداءً، لأن التخيير فيه اطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة فهي مخيرة في الابتداء، فإن لم يتوفر واحد من هذه الثلاثة فينتقل إلى الصيام، فليس أي أحد عليه كفارة يمين يبدأ بأن يصوم، فيؤكد شلبي أن عليه أن يطعم عشر مساكين إن كان قادرًا، بإخراج الوجبات أو دفع مال بحد أدنى عشرة جنيهات، ومن الممكن أن تدفع كلها لأسرة واحدة أو تدفع لعشرة مساكين، فمن لم يستطع فعليه أن يصوم ثلاثة أيام، ولا يشترط فيها التتابع.
فيديو قد يعجبك: