هل يوجد دليل شرعي على ذكر ختام الصلاة؟.. أستاذ بالأزهر يجيب

كتبت - آمال سامي:

تلقى الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط، سؤالًا حول الدليل على ما يعرف بختام الصلاة من التسبيح والتحميد والتكبير ، وقراءة آية الكرسي.

فأجاب مرزوق عبر صفحته الشخصية على الفيسيوك قائلا ان ما يعرف بختام الصلاة له أصل من الشرع وعلى كل مسلم أن يواظب عليه عند كل صلاة لما يلي:

أولا:

الدليل على التسبيح والتحميد والتكبير كما يلي:

التسبيح (33 ) والتحميد (33) والتكبير (33) عقب كل صلاة ويذكر في تمام المائة (لا إله إﻻ الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيئ قدير) .

عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )

رواه مسلم في صحيحه كتاب المساجد باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته رقم 1380 .

ثانيا:

يسن أن يقرأ المصلي آية الكرسي دبر كل صلاة، وأن يكون ذلك قبل التسبيح والتحميد والتكبير.

عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إﻻ أن يموت )

انظر السنن الكبرى للنسائي كتاب عمل اليوم والليلة باب من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة رقم 9848

وهو حديث صحيح انظر صحيح الجامع رقم 6464 .

وعزاه للنسائي وابن حبان .