أمين الفتوى يوضح حكم "تسويد النبي" في الصلاة: اتباع الأدب مع الأنبياء أفضل

كتبت – آمال سامي:

"ما حكم قول سيدنا محمد وسيدنا إبراهيم في الصلاة؟ فأنا أشعر بالحرج الشديد عندما لا أنطق سيدنا" هكذا تلقت دار الإفتاء المصرية السؤال السابق في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، حول حكم التسويد في الصلاة والاختلاف فيه.

فأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الفقهاء انقسموا إلى قسمين فريق يقول إن المسلم يلتزم بالصيغة الواردة وهي: اللهم صل على محمد ويتبع الالتفات، وفريق يقول ان اتبع الإنسان الأدب مع الأنبياء سيدنا محمد وسيدنا إبراهيم فهذا أفضل، ويقول شلبي أن من قال اللهم صل على محمد صلاته صحيحة وقد امتثل للأمر الوارد، موضحًا أن الاتجاه الآخر ان اتباع الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا سيد ولد آدم ولا فخر.

موضوعات متعلقة:

هل يجب قول "اللهم صل على سيدنا محمد" في تشهد الصلاة؟.. أمين الفتوى يرد

علي جمعة: حديث "لا تسيّدوني في الصلاة" محرّف وغير صحيح