هل تقبل قراءة القرآن والذكر دون تحريك اللسان؟.. أمين الفتوى يجيب

كتبت - آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: "هل تقبل قراءة القرآن والذكر دون تحريك اللسان فيهما ؟"

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدا أنه لا مانع في ذلك، فهي مرحلة مقبولة وجائزة للإنسان في الثواب فالله لا يخفى عليه شيء، واستشهد شلبي بقوله تعالى: "لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".

وقال شلبي إن المرحلة الأعلى منها مرحلة تحريك اللسان ثم مرحلة التلفظ، والأعلى من كل ذلك حضور القلب والخشوع والتدبر والتأمل فلا مانع من هذه الهيئة ولكن إن استطاع الإنسان أن يقرأ بصوت ويستحضر قلبه كان أولى وأفضل.