كيف يجمع الرجل بين الصلاة بأهل بيته وجماعة المسجد؟.. أمين الفتوى يوضح
كتبت – آمال سامي:
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من إحدى متابعيها في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه: أُصلِّي مع زوجي جماعةً قبل ذهابه إلى المسجد وأحيانًا بعد العودة فأيُّهما أفضل؟ وهل تجوز صلاة العصر بعد صلاة الجماعة في المسجد وهل تجوز صلاة النوافل جماعة؟
"نحتاج أن تكون بيوتنا دائمًا عامرة بالصلاة والطاعة فلا ينفرد الزوج بالصلاة عن نفسه دون أسرته" يعلق الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال السيدة مؤكدًا أن على الزوجة ذلك أيضًا، فيذكر أفراد الأسرة بعضهم بعضًا بأعظم شيء وهو طاعة الله سبحانه وتعالى، فيحذروا من اضاعتها ويحرصوا على إقامتها.
وقال عثمان إنه إن كان هناك وقت كاف ليصلي الزوج بأسرته جماعة وقت الصلاة ثم يدرك جماعة المسجد فهذا صحيح ولا شيء فيه، ولكن إن إذا صلى معاها جماعة لن يدرك الجماعة في المسجد فعليه أن يؤجل الصلاة معها حتى يصلي جماعته في المسجد ثم يعود لبيته ويصلي بأسرته كما كان يفعل بعض الصحابة، مشيرًا إلى أن بعضهم كانوا يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده ثم يعود ليصلي بأهل منطقته نفس الصلاة.
فيديو قد يعجبك: