أستاذ بالأزهر: صلاة التوبة جائزة باتفاق الأئمة الأربعة وهذه طريقتها

كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور السيد سعيد الشرقاوي عن صلاة التوبة وكيفيتها وكيف يمكن للإنسان أن يمحو ذنوبه ويتوب إلى الله تعالى، قائلًا عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك أن التوبة هي الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى بعد ذنب يفعله الإنسان وهي واجبة على كل مسلم، فقال تعالى: "ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون"، وقال أيضًا: "وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون".

وأوضح الشرقاوي أن أي ذنب يذنبه المسلم يقبل الله سبحانه وتعالى توبته عنه لو تاب بحق وصدق وعزيمة، وكان صادقًا في توبته، ناصحًا المسلم بأن يعجل توبته قبل أن تخرج الروح، فقد يموت قبل أن يتوب إلى الله أو تطلع الشمس من مغربها قبل ذلك، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تقبل توبة العبد ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها.

وقال الشرقاوي أن أحيانا يقول العبد بعد أن يذنب ذنبًا أنه سوف يصلي صلاة توبة، وهي صلاة صحيحة وجائزة باتفاق الأئمة الأربعة، أما كيفيتها فهي عبارة عن ركعتين مثل أي ركعتين ينويهما العبد بنية التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، وسوف يقبلها الله ويغفر للعبد ذنوبه، ففي حديث أبي بكر الصديق قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من رجل يذنب ذنبًا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له، ثم تلا قوله تعالى: "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم فمن يغفر الذنوب إلا الله".

وأكد الشرقاوي أنه على الرغم من أن الحديث ضعيف، فقد صححه بعض العلماء ، ولكن الآية واضحة كذلك، ولا مشكلة من الأخذ بالحديث من باب فضائل الأعمال.