إعلان

أستاذ بالأزهر يوضح حدود عورة الرجل في الصلاة: حالة واحدة تصح فيها الصلاة عاريًا

05:02 م الجمعة 09 سبتمبر 2022

عورة الرجل في الصلاة

كتبت - آمال سامي:

"هل يجوز أن يصلي المسلم عاريًا داخل المنزل أو خارجه؟" سؤال طرحه وأجاب عنه الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، المدرس المساعد بجامعة الازهر، في فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، ليناقش فيه قضية ستر عورة الرجل داخل الصلاة وما يجوز وما لا يجوز فيها.

وروى الشرقاوي أن العرب قديمًا كانوا يطوفون بالبيت عراة تقديسًا وتعظيمًا لله جل وعلا، فنزلت الآية واضحة وصريحة تقول: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد" أي عند كل صلاة، وأصبح ستر العورة في الصلاة شرطًا من شروط صحة الصلاة إلا بها، وأوضح الشرقاوي أن عورة الرجل في الصلاة غير عورته خارج الصلاة، فعورته خارجها ما بين السرة والركبة، وقال بعض العلماء هي السوءتان القبل والدبر، أما عورة الرجل داخل الصلاة فهي من الكتفين إلى الركبتين، وهذا على الرأي الراجح للعلماء تعظيمًا وتقديسًا لله جل وعلا ولحق الصلاة أيضًا.

وأوضح الشرقاوي أن سيدنا محمد نهى أن يطوف بالبيت عريان، فالطواف مثل الصلاة بل ان الصلاة أولى بالستر، وأضاف الشرقاوي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلي الرجل في الثوب الواحد وليس على عاتقه منه شيء، فيأمر بستر الجزء الأسفل وستر الجزء الأعلى من البدن أيضًا، فنهى أن يصلي الرجل بسراويل ليس عليها رداء.

لكن إن لم يكن مع الرجل إلا ما يستر به الجزء الأسفل فقط فهل يصلي أم لا؟ فيقول الشرقاوي أن هذه ضرورة وعليه أن يصلي، وذلك لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه في الرجل الذي يصلي في الثوب الواحد: "إن كان واسعًا فالتحف به وإن كان ضيقًا فائتزر به"، وبناء على ذلك فلا يجوز أن يصلي الإنسان بالشروت فقط أو بفانلة حملات فقط.

"لو إنسان لا يجد ثوب أصلا وعريان تمامًا تجب عليه الصلاة ويصلي بقدر الاستطاعة قائمًا أو قاعدًا فحتى لو كانت الحركة تكشف العورة يصلي بالإماء"، وقال الشرقاوي إنه حتى إن وجد ملابس فيما بعد لا تجب عليه الإعادة في الرأي الراجح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان