ما حكم الشرع في التعامل بالفيزا كارت؟
تجيب لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية:
كروت الائتمان (الفيزا كارت) تعد قرضًا حسنًا في المدة التى تعرف بفترة السماح والتى يُرَد فيها القرض كما هو، ثم تعد قرضًا ربويًّا بعد فترة السماح، وعليه فيجوز الانتفاع بالقرض الحسن عن طريق كروت الائتمان في فترة السماح التي يُرد فيها المبلغ كما هو، وقد تخصم مصاريف تحصيل أو نحو ذلك مما لا يعد فائدة، ويحرم أخذ هذا القرض بفائدة في حالة تخطي فترة السماح؛ لحصول الشرط الفاسد، وهو ترتب الفائدة على القرض.
وأما الكروت الأخرى التي يقوم بها الشخص بالسحب من رصيده من غير احتساب فائدة فلا حرج في استخدامها، فإنها لا تعدو أن تكون وسيلة من وسائل السحب من الرصيد، والله تعالى أعلى وأعلم.
فيديو قد يعجبك: