علي جمعة يوضح حكم "حرق البضاعة" لسداد الدين: "حلال أول مرة بس"
كـتب- علي شبل:
أوضح الدكتور علي جمعة، المفتي السابق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، حكم قيام البعض بشراء سلع وبيعها بسعر أقل لسداد قرض عليه، فيما يعرف بـ"حرق بضاعة".
أكد جمعة أن هذه المعاملة حلال وجائزة في حد ذاتها ولكن تكرارها يدخل الإنسان في مسألة الإغراق في الدين، ولذلك تكرارها حرام شرعًا.
وأضاف علي جمعة، في لقائه ببرنامج "من مصر" على فضائية "سي بي سي"، أن هذه الظاهرة وهي ما تعرف بـ"حرق البضاعة"، عندما يكون شخص عليه دين مثلا ألف جنيه ويشتري جهاز بـ1200 ويبيعه بـ1000 ليسدد ما عليه من دين، فيتراكم عليه الدين الذي زاد 200 جنيه، وبذلك مع تكرار العملية يحدث أن تضاعف الدين وهو ما حرمه الشرع.
وفرق عضو هيئة كبار العلماء بين المعاملات البنكية في الإيداع والتمويل، وبين نفس المعاملات ولكن بين الأشخاص بعضهم البعض، موضحا أن البنوك تقوم بعمليات الإدخال والإخراج للأموال بطريقة تحافظ على الاقتصاد، أما نفس المعاملة لو تمت بين الأشخاص فهذه تؤدي إلى الإغراق وهي بيع الكالئ بالكالئ وهذا منهي عنه في الشرع، أما العقود المستحدثة في البنوك التي تحقق مصالح ومنافع فهذه جائزة شرعًا.
اقرأ أيضًا:
علي جمعة: فوائد وقروض البنوك حلال و"لو أخدت ألف وهترجعهم ألفين"
هل امتناع الزوجة عن إعطاء الزوج حقه الشرعي يبيح له اغتصابها؟.. علي جمعة يرد
فيديو- علي جمعة يوضح حكم إجبار الزوجة على المعاشرة الجنسية
فيديو قد يعجبك: