ما رأي الدين في زواج المطلقة دون رضا ابيها؟

كتب- محمود طه:

ورد سؤال إلي الدكتور علي جمعة عضو كبار العلماء بالأزهر الشريف، من أحدى متابعيه، تسأل فيه :أنا عندي 35 عام ومطلقة وجائني عريس ووالدي يرفض فهل يجوز أن أتزوج دون علمه؟.

وجاء رد جمعة في أحد مجالس العلم التي يعقدها، أن المذهب الحنيفي يرى أن المرأة تستطيع أن تزوج نفسها دون ولي أو من غير أرادته، وفي المذهب الشافعي يرى أن الولي ركن أساسي فى الزواج، وأن المأذون ولي من لا ولي له، وقد ذكر أن القانون المصري يتبع مذهب أبو حنيفة ففي هذه الحالة يجوز لها أن تزوج نفسها.

وأضاف أن هذا هو رأي الفقه في هذه المسألة، ولكن في هذا السؤال يوجد مشاكل أجتماعية وهذا إذا أردنا التحدث بعيداً عن الفقه، فإذا أرادت هذه المرأة أن تتزوج دون علم أبيها أو بغير أرادته ستنشأ مشاكل أجتماعية بين الأب وأبنته وهذا ما يحدث في واقع الحياة، وأن بعض الدراسات النفسية ذكرت أن الحب لا يدوم أكثر من 3 سنين.

وهنا تبدأ الحياة الجدلية والتي تجعل كل منهما يفكر اسلوب يؤدي نشأة المشاكل بينهم، ويصبح كل فرد منهم يفكر في العودة إلي أسرته واللجوء إليهم في المشاكل، ونهى كلمته أن هذا الحال الذي يكون جائز شرعاً ولكن ليس منصوح به أجتماعياً.