دار الإفتاء تحسم الخلاف في قضية خلع الحجاب
كتب- محمود طه:
قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحجاب فرض على المرأة، رغم أن لفظ الحجاب لم يرد فى القرآن فى الدلالة على أنه غطاء جسم المرأة.
وأضاف ممدوح خلال فيديو تم بثه على صفحة دار الإفتاء الرسمية على فيس بوك للرد على منكري فرضية الحجاب، أن قوله تعالى {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ} يفسره بعض الناس على أن الخمر مجرد الغطاء ولايقصد به غطاء الرأس، لافتا أن منكرى فرضية الحجاب لا يقتنعوا بالآيات الواردة فى القرآن عن الحجاب والنقاش معهم غير مجدى.
وأكد أن هناك اتفاق وإجماع بين علماء الأمة على فرضية الحجاب، متسائلا من الذى قال بوجوب الصلاة ومن الذى قال بحرمة الخمر ومن الذى قال إن الوضوء يكون قبل الصلاة، فقوله تعالى {وأقيموا الصلاة} وقوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ} قد يقول عنها البعض أنها أمر إرشادى ولا يقصد به الوجوب، وقوله تعالى {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ} ظاهر الآية أن الوضوء بعد الصلاة وليس قبلها، فكل من وضح وشرح هذه الآيات هم العلماء واتفاقهم على أن الصلاة واجبة والخمر حرام والوضوء قبل الصلاة.
وأضاف أن الحجاب من الواجبات وليس من أركان الإسلام وخلعه ليس من الكبائر وإنما يندرج تحت المعاصى.
وختم كلامه أن الثوابت يجب أحترامها وعدم التغيير فيها، وأن الحجاب من الثوابت التي فرضها الإسلام وهي واجبة على كل مسلمة، ويجب على كل امرأة عدم البحث على مبرر زائف لعدم فرضية الحجاب لتسكت به ضميرها.
فيديو قد يعجبك: