زوجي يحافظ على الصلاة القران ولكنه على علاقة بسيدة على الواتساب.. فماذا أفعل؟

كتبت - سماح محمد:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "زوجى دائم الصلاة فى المسجد ويختم القرآن سبع مرات فى الشهر الواحد ولكنه على علاقة بسيدة على الواتساب ولما واجهته ثار على ولم يعترف بخطائه فماذا أفعل فى هذه الحالة"، وبعرض السؤال على الجنة المختصة تفضل الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى ومدير إدارة الفتوي الشفوية بدار الإفتاء وذلك عبر الصفحة الرسمية للدار على اليوتيوب، وكانت إجابت فضيلته على النحو التالى..

يجب على الزوجة فى هذه الحالة الإلتزام بضبط النفس ومحاولة الهدوء قدر المستطاع، عليه بتوجيه النصح للزوج بشكل غير مباشر بأن تذكره بالصلاة والقرآن وحسن علاقته بالله، ولا تحاول لفت نظره مرة أخرى إلى هذه المشكلة حتى تحافظ على بيتها وأولادها.

وأضاف عثمان، فى الفترة الأخيرة شاهدنا الكثير والكثير والمشاهد الزوجية وهدم البيوت والعلاقات الأسرية بسبب فى سوء استخدام التكنولوجية وتحديد ما يسمى بوسائل التواصل الإجتماعى كالفيسبوك والواتس وخلافه من هذه الوسائل، ويجب على الجميع مراعاة الأداب والأخلق ومراقبة الله فى هذه الوسائل حتى لا نصل إلى طريق مسدود يقتل علاقات ويهدم على أثر بيوت وعائلات.

وللتعرف على المزيد فى هذا الشأن والذى بات يهدد بقاء بيوت كثيرة وعلاقات أكثر، يمكنكم مشاهدة الفيديو التالى..