إعلان

"الراجل ده ممكن يكون بيستغفلها".. تعليق أمين الفتوى على سؤال حول زواج ملك اليمين

12:39 م الجمعة 21 أغسطس 2020


كتب- محمد قادوس:

رجل أحب سيدة تعمل لديه ولا يقدر على زواجها خوفًا من أبنائه ويعتبرها ملك يمينه، فما حكم هذه العلاقة؟.. سؤال تلقاه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، قال فيه إن هذه علاقة محرمة، وإن الرجل والمرأة في هذا الأمر جهلة، منوها بأن الرجل من الممكن أن يكون بيستغفل هذه السيدة.

وأضاف وسام، عبر فيديو نشرته دار الافتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأن ملك اليمين قد انتهى منذ زمن بتوقيع الاتفاقية العالمية، وكان المسلمون طرفا فيها.

ونصح أمين الفتوى السيدة، قائلًا: عليك ألا تستمري في هذه العلاقة، ولو استمررت في ذلك الأمر يكون زنا ولا يكون ملك يمين.

وكان سؤال تلقاه الشيخ مبروك عطية، أستاذ الدراسات الإسلامية بالأزهر الشريف، يدور حول نفس القضية، يقول صاحبه "هل تعتبر الخادمة ملك يمين؟"، ورغم غرابة طرحه إلا أن الدكتور مبروك أجاب عن هذا السؤال الصادم، قائلًا: "لا ثم لا ثم لا، حتى ولو شوفت حلمة ودنك".

وحسم مبروك عطية الأمر، في إحدى حلقات بثه المباشر قناته على يوتيوب، بأن الخادمة لا يمكن أن تكون ملك يمين، مضيفًا "الخادمة راسها براسك" ومؤكدًا أن الخادمة عامل بأجر، فهي موظفة ممنوع الاقتراب منها أو لمسها، مستنكرًا سيطرة ثقافة أننا إذا استخدمنا أحدًا في عمل نظن أننا "اشتريناه".
"هي عشان وطت راسها لأكل عيشها عايز تعاشرها وتلصقها في الدين وتقول ملك يمين.. قطع يمينك وشمالك"، وأوضح عطية أن ملك اليمين كانت تشترى من السوق، وأنه لم يعد هناك ملك يمين، فليس هنالك عبيد ولا متاجرة بالبشر، مؤكدًا أن الخادمة "محترمة" تعمل براتب يدفعه من يوظفها وإلا يدخل جهنم، وعليه ألا يقترب منها. ونبه عطية أن نظام ملك اليمين كان قبل الإسلام وانتهى مع الإسلام، مستشهدًا بالآيات التي جعلت تحرير الرقاب في الكفارات حتى يتخلص الناس من عبودية الناس كقوله تعالى: "وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ"، وقوله: "وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا"، وغيرها من الآيات، وأوضح عطية أن القوانين بعد ذلك الغاء الرق؛ ليختتم إجابته قائلًا: "اتقوا الله اتقوا الله اتقوا الله، ليست الخادمة ملك يمين".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان