البحوث الإسلامية يوضح حكم قراءة القرآن الكريم للمرأة الحائض

كتب-محمد قادوس:

ورد سؤال الى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، من سيخ تقول:" هل تجوز قراءة القرآن الكريم أثناء فترة العادة الشهرية؟".

في إجابتها أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع أنه لا يجوز للمرأة في فترة العادة الشهرية أن تقرأ القرآن على سبيل العادة.

وأضافت لجنة الفتوى بالمجمع عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بأنه لو كانت هذه المرأة معلمة أو من طالبة العلم أو صاحبة ورد تخشي غان انقطعت أن تنصرف عن عادتها فلها أن تقرا ولكن تتجنب مس المصحف.

وأوضح المجمع أنه يجب على المرأة ان تقرأ من جهاز إلكتروني إن تيسر لها أو من حفظها أو من المصحف وتقلب الصفحات بقلم ونحوه.

وكان الفقهاء أن من تعظيم قدر المرأة عند المولى عز وجل أن عافاها عن أداء العبادات في فترة الحيض رفقاً بها، وتزامنا مع الشهر الكريم تسأل الكثير من السيدات عن كيفية أداء بعض العبادات وكذلك العادات الحياتية، وهذا ما أوضحه الدكتور احمد وسام - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - خلال حلقة البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك- وفيما يلي نتعرف على هذه الأحكام:

- تسأل سيدة وتقول: "أنا جالي كورونا واخدت أدوية للسيولة لاحظت بعدها نزول دم، علما بأن الحيض عندي انقطع من 3 سنوات، فما حكم الصلاة والصيام وقراءة القرآن فى هذه الحالة؟".

أجابها وسام بأن نزول الدم فى هذه الحالة حدث بسبب تناول أدوية السيولة، وهي امرأة آيسة نظرا لانقطاع الحيض منذ زمن؛ فلها أن تتوضأ لكل صلاة ولا تلتفت لهذا الدم.

- وتساخل أخرى: "كيف لي أن أقرأ القرآن وأنا حائض؟".

في رده، قال أمين الفتوى إن للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن أثناء فترة الحيض بشرطين: الأول أن لا يكون من المصحف الورقي وأن يكون من الموبايل أو ما شابه ذلك، والشرط الثاني ألا تحرك شفتيها أثناء القراءة بل تقرأ بعينها أو بقلبها.

- كما سألت سيدة ثالثة تقول: "هل يجوز للمرأة الحائض زيارة المقابر؟"، فأجاز أمين الفتوى زيارة المرأة الحائض للمقابر، مؤكدا أنه لا مانع شرعًا فى هذا.