خاص| هل يجوز الحديث عبر الإنترنت مع "عريس" في دولة أخرى للتعرف عليه أكثر؟.. كريمة يجيب
كتبت – آمال سامي:
يقدم مصراوي خدمة "فتاوى النساء" حيث يتيح للنساء أن يطرحن أسئلتهن الخاصة واستفساراتهن الشرعية بشكل سري عبر الرابط التالي:اضغط هنا ثم يطرحها على نخبة من العلماء والمتخصصين بالأزهر الشريف والإفتاء للإجابة عليها.
وقد تلقى مصراوي سؤالًا من إحدى المتابعات عبر الرابط تقول فيه إن عمرها 41 عامًا وتقدم لها عريس مطلق وعمره 55 عامًا، مسافر في إحدى دول الخليج، وجلست معه هي وقريبتها وزوجها جلسة تعارف خارج المنزل واحست بارتياح مبدئي له ولكن لأنه مسافر بعد يومين وسيعود بعد ثلاثة أشهر حضر إلى المنزل وترك أرقام التليفونات والبرامج التي يمكن أن يتحدثا من خلالها وتسأل: هل يجوز ان اعطيه رقم هاتفى لنتحدث من خلال تطبيق الواتس أب وهو تطبيق يتيح الكتابه فقط؟ هل يجوز ان اقوم بمحاثته من خلال تطبيق يتيح المحادثات الصوتيه والمرئية؟ وتقول إن أخيها غير مرتاح لهذا الأمر ويرغب في أن تكون المحادثات من خلاله فقط فما حكم الشرع؟
وقد أجاب على هذه التساؤلات الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قائلًا إن الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما البعض، والكلام العادي بين أجنبي وأجنبية يجوز في حدود الاداب الشرعية، وقال كريمة إن الله سبحانه وتعالى قد أدب الأمة في نساء النبي حين قال لهن: " يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا".
أما عن رفض أخيها أن تتحدث مع الخاطب، فيقول كريمة إن الأخ هنا ليس وليا ليصادر حريتها، ولكنه في الوقت نفسه معذور لأنه يخشى عليها من الغدر، فالمكالمات الصوتية والمصورة وغيرها كلها أشياء يمكن تسجيلها الآن، ونصح كريمة السائلة أن تخبر أخاها أنها ستتحدث معه بكلام عادي في حدود الآداب الشرعية حتى تزداد معرفة به، مؤكدًا أنه لا شيء في ذلك.
موضوعات متعلقة:
دار الإفتاء تقدم نصائح أخلاقيات التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي
ما حكم المحادثات بين الجنسين عبر الإنترنت؟
فيديو قد يعجبك: