"مش مسامحاك دنيا وآخرة".. ماتت غاضبة على زوجها فهل سيقتصّ الله منه؟.. أمين الفتوى يجيب
كتبت – آمال سامي:
"توفيت أمي منذ عام ولكنها توفت غاضبة على أبي لا تسامحه لا دنيا ولا آخرة فكان يضربها ويعاملها أسوأ معاملة وكان يحرمها من أمواله..فهل ربنا هيخلصلها حقها من العذاب اللي شافته معاه؟" هكذا تلقى الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، السؤال السابق، من إحدى المتصلات ببرنامج "من القلب للقلب" المذاع على قناة إم بي سي مصر 2 ليجيب قائلًا إن الله سبحانه وتعالى عادل، فحين يكون هناك حق للعباد عند آخر فلا يكفي فقط مجرد الإقلاع عن الذنب، بل لابد من التحلل منه.
"لكن طالما الأب عايش في أمل أنه يراجع نفسه مش هنخلي الناس تيأس من رحمة الله"، يقول ممدوح مؤكدًا أن هناك أمل لهذا الزوج أن يفتح صفحة جديدة مع الله ويراجع نفسه ويفتح صفحة جديدة من الله ويعرف أنه اخطأ في حق هذه المرأة، فيستغفر الله لها ويطلب من الله أن يحمل الله عنه هذا يوم القيامة أو أن يطلب من روحها أن تصفح عنه وتسامحه فكل هذا وارد، وأضاف ممدوح أنه من الممكن أن يبرها بالصدقات ويهديها ثواب أعمال الخير ومثل هذه الأشياء في طريق التوبة والندم من علامات التوفيق والقبول.
موضوعات متعلقة:
هجر زوجته وأبناءه خمس سنوات ثم عاد ليطالب بحقوقه الزوجية.. فما حكم الشرع؟
سافر زوجها بدون رضاها وتطلب رجوعه.. وأستاذ بالأزهر يوضح حكم الشرع (خاص)
فيديو قد يعجبك: