"اتمتعي وصيفي.. ولكن".. أستاذ بالأزهر يحدد سمات المايوه الشرعي

كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، المدرس المساعد بجامعة الأزهر، حول فكرة المايوه الشرعي، وهل يوجد ما يسمى بذلك؟ وما هي سمات ملابس البحر الملائمة للمرأة؟ أجاب الشرقاوي على ذلك عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك.

"اتمتعي وصيفي وكل حاجة بس بالحفاظ على تعاليم الإسلام وشرعنا الحنيف"، يقول الشرقاوي موضحًا أن الدين الإسلامي دين وسط وهو هنا ان هناك لبس خاص بالمرأة فعليها أن تستر كل البدن عدا الوجه والكفين، وذلك سواء كان في المصيف أو في الشارع ونحوه، مؤكدًا أن ذلك ليس تقييدًا لحرية المرأة وإنما هو محاولة للحفاظ عليها، فقال تعالى: "

"زيك ولبسك علامة على دينك وأخلاقك.." يقول الشرقاوي منبهًا على أن كلامه لا يعني أن من لا ترتدي حجاب ليست محترمة، وأوضح أن على المرأة أن ترتدي ما تشاء حين ترغب في النزول إلى الماء بشرط أن يكون فضفاضًا ولا يحدد الجسم ولا يصفه ولا يشف عنه، أما المايوه الذي يسمى شرعيًا فهو ليس كذلك إن كان بنطالون ضيق للغاية أو يحدد معالم الجسم، حسب وصفه، لكن إن كان فضفاضًا ولا يصف ولا يشف ولا يحدد معالم الجسم يمكن أن يطلق عليه حينها زي شرعي يتفق مع تعاليم الإسلام، "مش عشان نسوق لمنتج معين نقول عليه شرعي وخلاص"، ليؤكد الشرقاوي أن الشرعي هو ما تتوافر فيه الشروط والسمات التي حددتها الشريعة الإسلامية.