"لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة".. أستاذ بالأزهر: لا تجوز إمامة المرأة في هذه الحالة
كتبت – آمال سامي:
قال الدكتور السيد سعيد الشرقاوي إن البعض ينادون بالمساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء، بما فيها أن تصلي المرأة بالناس إماما كما يفعل الشيوخ والرجال، فيريدون أن تقف المرأة في الأمام ويقف خلفها الرجال.
وتحدث الشرقاوي في فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، عن هذا الأمر، موضحًا الحالات التي يجوز أن تصلي فيها المرأة إمام والحالات التي لا يجوز فيها، وأين تقف حين تصلي إمامًا، وقال الشرقاوي في البداية أنه لا يجوز للمرأة أن تصلي إماما بالناس في الصلاة إذا كان في جماعة الرجال، فلو كانت تصلي مع زوجها أو والدها أو اخواتها الشباب فلا يجوز لها أن تصلي إمام معهم، بل تصلي مأمومة، وإن صلت إمامًا فصلاة المأمومين الرجال والصبيان والشباب خلفها باطلة، وذكر الشرقاوي ما قاله الشافعي أن المرأة إن صلت إماما بالرجال والنساء والصبيان فتكون صلاة النساء مجزئة أي صحيحة أما صلاة الرجال والصبيان الذكور فهي غير مجزئة وباطلة ويجب عليهم إعادتها مرة أخرى.
واستشهد الشرقاوي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"، ففي هذه الحالة لا يجوز أن تكون المرأة إمام في الصلاة، وإن كان ذلك جائزًا لكانت السيدة عائشة رضي الله عنها والتي كانت قدوة وعالمة كبيرة في الفقه تصلي بالصحابة، فهو أمر لم يحدث في عهد النبي ولا الصحابة ولا التابعين، بل قد جعل النبي صلى الله عليه وسلم مكان المرأة في الصلاة مع الرجال خلفهم وليس في الإمام صيانة للمرأة وعفتها ومنعًا للشبهة.
وأوضح الشرقاوي أنه يجوز للمرأة أن تصلي إمام بالنساء في جماعة النساء، فتقف وسطهن كما وقفت السيدة عائشة رضي الله عنها، فحين تصلي بامرأة أخرى تقف المرأة الاخرى على يمينها بجوارها، لكن لو صلت بمجموعة من النساء، فتقف المرأة الإمام في وسط الصف الأول ويجوز أن تتقدمهم قليلًا، بشرط ألا يكون هناك رجال ولا صبيان مميزين ولا شباب.
فيديو قد يعجبك: