ما رأي الشرع في لعب البلياردو؟
تجيب لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية :
الألعاب الرياضية إما أن تكون مباحة أو مستحبة أو مكروهة أو محرمة .
وإنما إباحتها مشروطة بشروط أهمها ما يلي :
1- أن تخلو من الضرر للإنسان أو الحيوان، فإن تضمنت ضررًا لهما أو لأحدهما حرمت ، كالتحرش بين الديوك والكلاب والكباش .
2- وأن تخلو من القمار المحرم ؛ فكل لعبة اشتملت على قمار فهي من الميسر المحرم الذي أمر الله تعالى باجتنابه في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
3- وألا تشغل عن الصلاة أو الفرائض أو واجبات الأوقات، فإن شغلت فهي حرام لذلك .
4- وأن تخلو من الفحش والدناءة وما يُتَرَفّع عنه مما يذهب بالمروءة .
5- وألا يخرجه إلى الحلف الكاذب وغيره من المحرمات .
ومما سبق وفي واقعة السؤال فإن لعبة البلياردو مباحة ما توفرت فيها الشروط السالف ذكرها ، وبخاصة خلوها من القمار والانشغال عن الصلاة والفرائض والفحش والدناءة ، فإذا خلت من كل هذا بأن حوفظ على الصلوات والفرائض وخلت من القمار والغش فهي مباحة ، فإن كان فيها شيء من ذلك فيحرم اللعب بها حينئذ.
فيديو قد يعجبك: