ما هي طريقة الذبح الشرعي للحيوانات والطيور؟
تجيب لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية :
من المعروف شرعا أنه لا يَحِلُّ أَكلُ لحم الحيوان مأكول اللحم -كالإبل والبقر والغنم والأرانب وداجن الطيور كالدجاج والبط والأوز وغير ذلك- إلا إذا تمت تذكيته الشرعية.
فالذَّكاة الشرعية هي السبب الموصل لحِل أكل الحيوان البري –مأكول اللحم- المقدور عليه أليفًا. وتحصل تذكيته بالذبح أو النحر. وأما غير المقدور عليه فتذكيته بعَقره عن طريق الجرح أو الصيد أو إغراء الحيوان أو الطير المُعَلَّمَين به. وكل ذلك لا بد أن يكون ممن يَحِلّ منه ذلك، وهو المسلم أو الكتابي.
فأما الذبح فهو قطع الحَلق [أعلى العنق] من الحيوان. ويحصل ذلك بقطع الحُلقُومِ [وهو مجرى النَّفَس] والمَرِيءِ [وهو مجرى الطعام] والعِرقَين اللذَين يُحِيطان بهما [ويسميان الوَدَجَين]، فإنه بقطع الأربعة يحصل الذبح الشرعي، وإذا استوعب الذابح بالقطع الحلقومَ والمريءَ فقط صحّ الذبح على الراجح؛ لأن الحياة لا تبقى بعد قطعهما عادة.
وأما النحر فهو قطع لَبّة الحيوان [وهي الثُّغرة بين التُّرقُوَتَين أسفلَ العنق]، بأن يحصل قطع الأربعة السابقة أو الحلقوم والمريء منها من جهة اللبة كالذبح.
وذهب أما إفاد الطيور الوعي لإضعاف المقاومة أو تخفيف الألم؛ وبحيث لو ترك الحيوان أو الطير دون ذبح لعاد إلى حياته الطبيعية فلا مانع من استخدام هذه الطريقة للسيطرة على الطير قبل ذبحه في هذه الحالة لأنه لا يتعارض مع القواعد الشرعية في ذبح الحيوان.
فيديو قد يعجبك: