ما حكم الزواج اللفظى الكامل وهل لابد من الطلاق عند الانفصال؟
أحببت فتاه لدرجة الجنون وكنا نتقابل عدة مرات وتطور الأمر إلى المعاشرة الكاملة على إنها زوجتى وقولت لها اشهد الله انكى زوجتى، هل هى حقا زوجتى وإذا تركتها لابد أن أطلقها وما هى كفارة ما حدث بيننا؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك:
استغفر لذنبك، وتب إلى الله، واندم على ما فعلت، واعلم أنه لم يحدث زواج من الأساس، وإنما ما حدث هو كبيرة من أكبر الكبائر، وفاحشة من أفظع الفواحش، لا يقبلها أحد لأمه أو أخته، لكن رحمة الله واسعة.
قال اللّه تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً، إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}.
وقال تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.
فيديو قد يعجبك: