إعلان

الإفتاء تكشف حقيقة فتوى قطع الصلاة للرد على الهاتف

01:51 م الجمعة 25 نوفمبر 2016

الدكتور شوقى علام مفتي الجمهوري

كتب - عبدالرحمن أحمد:
أكدت دار الإفتاء أن فتوى الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية، حول قطع الصلاة للرد على الهاتف، قام البعض باقتطاعها من سياقها وكتابة عناوين مثيرة للقراء على غير المقصود منها، مشيرة إلى أن ما تم كتابته في متن الأخبار مختلف تمامًا عن العناوين الخاطئة التي تم نشرها.

وأوضحت الدار فى بيان لها، أن المفتي أصدر فتواه إجابة على حالة استثنائية ذكر فيها السائل نصًا أنه كان منتظرًا مكالمة يترتب على فواتها ضررًا بالغًا وقال نصًا: "إذا كان المصلي منتظرًا لمكالمة مهمة جدًّا لا يمكن له تدارك المصلحة التي تفوت بفواتها أو تجنب الضرر الذى يترتب على عدم الرد عليها -حسب ما يغلب على ظنه إذ إن المظِنَّةَ تُنَزَّل منزلةَ المئنة- فإنه يجوز له شرعًا قطع الصلاة والرد عليها، وعليه بعد ذلك قضاء الصلاة وابتداؤها مرة أخرى".
وأضاف البيان أن "نص الفتوى على عكس ما أوهمت به بعض وسائل الإعلام في عناوينها من أنه يجوز الرد على الهاتف واستكمال الصلاة بعدها، وهو أمر لم يأت في الفتوى ولا يجوز بل أكد فضيلة المفتي على أنه في حالة الضرورة يجوز قطع الصلاة ثم إعادتها وبدئها من جديد".

وطالبت دار الإفتاء المصرية بتحري الدقة والموضوعية عند تناولها للفتاوى المنسوبة إلى الدار وعلمائها، وعدم اجتزاء الفتوى والأخذ ببعضها وترك الآخر واقتباس بعض النصوص من الفتوى مما يغير معناها، وكذلك كتابة العناوين المثيرة التي تسبب بلبلة واضطراب في المجتمع، ولوقف السجال الديني المفتعل والإنتقاص من قيمة العلماء.

وكانت بعض المواقع الإخبارية، قد نشرت فتوي منسوبة للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أجاز فيها قطع الصلاة، والرد على الهاتف، إذا ترتب على عدم الرد ضرر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان