لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زوجتي وأبنائي لا يصلون مع نصحي لهم.. فماذا أفعل؟.. والإفتاء تجيب

06:02 م الخميس 12 أكتوبر 2017

زوجتي وأبنائي لا يصلون مع نصحي لهم.. فماذا أفعل؟..

كتب - محمد قادوس:

ورد سؤال إلي دار الإفتاء المصرية يقول: "زوجتي وأبنائي لا يصلون مع نصحي لهم.. فماذا أفعل؟"، وبعد عرض السؤال على لجنة الفتوى تفضل الدكتور مجدي عاشور - مستشار المفتى وأمين الفتوى بالدار بالإجابة على الصفحة الرسمية للدار على "يوتيوب" على النحو التالى..

ليس لك طريق معهم إلا النصح والإلحاح على الله بالدعاء في كل صلاة بالهداية، بل ويجب عليك التعايش معهم بالحسنة، ولا يجب أن تمتنع عن صحبة الذي لم يصلي ولا تتركه لشيطان ولكن يجالسه بالود والرحمة وفي كل جلسة تنصحه بطريقة غير مباشرة بالعلاقة التى تربط العبد بربه وهى الصلاة وتحبب إليه الذهاب إلى المسجد؛ وتحكى له بعض القصص والمواقف التى تعينه على قضاء بعض الوقت فى مناجأة الله والتلذذ بالقرب منه وأستشعار حلاوة العبادة.

وبالنصح أيضاً تعرض عليهم بعض الأدلة من الكتاب والسنُة المطهرة علي وجوب الصلاة مثال: قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}.. [البقرة : 43].

وكذلك فى الحديث النبوى الشريف فى قال النبى صلى الله عليه وسلم: «بُنِي الإسلام عَلَى خَمْس: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ»، وأيضا فى حديث أخر عن طلحة بن عبيد الله أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام، فَقَالَ صلوات الله وسلامه عليه: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِى الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ. فَقَالَ: هَلْ عَلَي غَيْرُهُنَّ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ»

ولمعرفة المزيد فى هذا الأمر الهام يمكنكم مشاهدة الفيديو التالى ..

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان