دار الإفتاء توضح حكم إحياء ذكرى "الأربعين" للمتوفي
كتب ــ محمود مصطفى:
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن قراءة القرآن على روح المتوفَّى وهبة ثوابه إليه، أمر أقرته عموم أدلة الشرع الإسلامي، واتفقت عليه كلمة الفقهاء من المذاهب الفقهية الأربعة المتبوعة.
وأضافت دار الإفتاء في فتوى لها، أن قراءة القرآن للمتوفي، هي الهدية القيِّمة التي يقدمها الحي للميت، كما يقول الإمام القرطبي في "التذكرة"، ولا مانع من هذه القراءة في أي وقت، كما أنه لا مانع أيضًا من تحديد يوم معين لهذه القراءة، فلم يرد في الشرع الإسلامي ما يمنع ذلك.
وأوضحت الدار، أن الممنوع شرعًا أن يكون هذا اليوم يوم عزاء آخر تتجدد فيه الأحزان، ويصنع فيه كما يصنع في العزاء؛ مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن العزاء بعد ثلاث؛ تجنبًا لتجديد الحزن، ويحرم أن تكون إقامة هذا اليوم من أموال القُصَّر.
وأشارت الدار، إلى أن مسألة مكث روح الميت على الأرض لمدة أربعين يومًا، أمرٌ غيبيٌّ لا يُعرف إلا من قِبَل الشرع، والذي ورد في الأثر أن "الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحًا"، أما القول بأن الروح تمكث في الأرض أربعين يومًا فهذا لا نعلم فيه أثرًا صحيحًا.
فتاوى متعلقة:
- البحوث الإسلامية: بيع المقابر المدفون فيها غير جائز شرعا
فيديو قد يعجبك: