أريد أن أتبنى طفلًا فهل تترتب عليه حقوق البنوّة؟.. "البحوث الإسلامية" يجيب
كتب ـ محمد قادوس:
ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول:" أريد أن أتبنى طفلًا فهل يترتب عليه حقوق البنوة؟" وبعد العرض على مختصي الفتوى بالمجمع جاءت الإجابة على النحو التالي:
التبني حرام ولا يترتب عليه حقوق البنوة، أما الكفالة والنفقة والرعاية فثوابها عظيم فقد حث الإسلام على ذلك، ورتب عليه الجزاء الأوفى قال صلى الله عليه وسلم: أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا.
واستشهدت لجنة الفتوى بالمجمع، عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك، بقول ابن بطال: يحق على كل مسلم يسمع هذا الحديث أن يرغب في العمل به؛ ليكون في الجنة رفيقا للنبي -صلى الله عليه وسلم-ولجماعة النبيين والمرسلين، ولا منزلة عند الله في الآخرة أفضل من مرافقة الأنبياء.
فيديو قد يعجبك: