علي جمعة يوضح الفرق بين الدين والتدين
كتب - أحمد الجندي:
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن شهوة وحب الزعامة هي التى دفعت المتطرفين لترك تخصصاتهم والتجرؤ على الدين الذي وصفوه هم أنفسهم بأنه ليس علمًا فضلّوا وأضلّوا، ولكن الدين علم بينما التدين ليس علما وإنما سلوك.
وأوضح «جمعة» خلال برنامج «والله أعلم»، المذاع مساء الأثنين على فضائية «سي بي سي»، أنه يوجد فرق بين الدين والتدين، موضحًا أن الدين علم، ونحصل عليه من المؤسسات العلمية الدينية كالأزهر، أما التدين فهو سلوك إنساني والتزام وتطبيق.
وأشار إلى أن الدين علم له علماء ومشايخ وقواعد وكتب، ويجب على الناس الحصول على العلم من العالم بغض النظر عن سلوكه عملًا بالمثل «خذ بفتواه ولا تعمل بتقواه».
ونبه المفتي السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إلى أن إنكار البعض حقيقة أن الدين علم، هو ما صنع "داعش" وغيره من الجماعات الإرهابية.
ولفت إلى أن الدين علم كغيره من العلوم الأخرى، له علماؤه المتخصصون، فيما أن الادعاءات التي تقول بأن الدين ليس علمًا، هي المسئولة عن ظهور "داعش"، مشيرًا إلى أن تلك الجماعات ذهبت تحت هذه المظلة، إلى أن الدين لهم، لذا فسّروه وفق أهوائهم.
فيديو قد يعجبك: