ما هي الغيبة؟.. البحوث الإسلامية يؤكد: رد الغيبة عن أخيك واجبة
كتب- محمد قادوس:
ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: "ما هي الغيبة؟ وماذا يجب عليَّ حينما أجد شخصا يغتاب آخر أمامي؟"، وبعد العرض على لجنة الفتوى بالمجمع جاءت الإجابة على النحو التالي:
الغيبة هي ذِكْرُ إنسان بما يكره في غيبته، فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «ذكرك أخاك بما يكره»، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته» صحيح مسلم. فالغيبة محرمة بلا جدال، ويجب على كل إنسان أن يحاول الرد عن عرض أخيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
وأضافت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على "فيسبوك"، أنه يجب على الإنسان أن يكون ذكياً في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيتخير الأوقات المناسبة والألفاظ المناسبة التي تؤدي إلى المطلوب، قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}.. [النحل : 125]، وقال تعالى مادحا نبيه صلى الله عليه وسلم: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}.. [آل عمران : 159].
فيديو قد يعجبك: