ما حكم الشبكة عند فسخ الخطبة؟.. "الأزهر للفتوى" يوضح
كتب ـ محمد قادوس:
ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يقول: "ما حكم الشبكة عند فسخ الخطبة؟" وبعد العرض على لجنة الفتوى بالمركز جاءت الإجابة على النحو التالي:
من المعروف لدى الجميع أنه قد جرى العرف على أن الشبكة جزء من المهر وهو متعارف عليه الآن في جميع البلدان؛ لأن الناس يتفقون عليها في الزواج، وهذا يخرجها من دائرة الهدايا والهبات والعطايا ويلحقها بالمهر، وقد جرى اعتبار العرف في شريعتنا الغراء؛ لقوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}.. [الأعراف : ١٩٩].
وقد أوضح المركز، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، أنه بناء على ما سبق يتبين لك أيها القارئ العزيز أن الشبكة طبقا لما هو معمول به في عرفنا أنها جزء لا ينفصل عن المهر بل هي جزء لا يتجزأ منه، لذلك الشبكة المقدمة من الخاطب لمخطوبته تكون للخاطب إذا عدل أحدهما أو كلاهما عن عقد الزواج، ولا يؤثر في ذلك كون الفسخ من الرجل أو المرأة؛ لأن الشبكة جزء من المهر.
وبناءً على ذلك:
فإن الشبكة المقدمة من الخاطب لمخطوبته تكون للخاطب إذا عدل الخاطبان أو أحدهما عن عقد الزواج، وليس للمخطوبة منها شيء، ولا يؤثر في ذلك كون الفسخ من الخاطب أو المخطوبة.
فيديو قد يعجبك: