حكم الالتزام بالمواعيد والتأخير.. توضحه الإفتاء
كتب - محمد قادوس:
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع الكريم قد نهى عن التأخر وعدم الالتزام بالمواعيد، منوهًا بأن الوفاء بالوعد من صفات المؤمنين.
وأوضح وسام في إجابته على سؤال: "هل للمسلم حق على أخيه بالالتزام بالوعد وخاصة بالمواعيد أم أنه شيء ثانوي حيث صار الأمر معتادًا ويؤلمني شخصيًا" أن الله سبحانه وتعالى شرع لنا من العبادات ما يعلمنا ويدربنا على الالتزام بالمواعيد، فقد فرض تعالى علينا صوم رمضان من وقت الفجر إلى المغرب، كما جعل للحج وقتًا، وكذلك الصلوات الخمس في مواعيد محددة، ومن يتأخر عن هذه المواقيت قد لا يُقبل عمله وقد يأثم.
وأضاف أن النبي - صلى الله عليه وسلم- ورد عنه في بعض الأحاديث، أنه كره عدم التزام أحدهم بالوقت معه، حيث كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان قد تواعد مع أحد الأشخاص على اللقاء في ساعة معينة، فتأخر هذا الشخص، وقد التزم - صلى الله عليه وسلم- بالموعد، فقال عندما جاءه المتأخر: "أتعبتني يا فلان، ما زلت أنتظرك منذ كذا وكذا".
فيديو قد يعجبك: