هل أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي يفرجان همّ الإنسان؟
القاهرة- مصراوي:
يتمنى الكثير من الناس الذهاب إلى السعودية لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي وقبر الرسول- صلى الله عليه وسلم- اعتقاداً بأنه يفرج الهم ويزيل ما لحق بهم من كدر وغم، وفي سؤال ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: "هل أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي يفرجان همّ الإنسان؟" وقد أجابت لجنة الفتوى قائلة: إن شأن الأعمال الصالحة أنها تفرج عن العبد الهم والغم وهي سبيل لتحصيل السعادة الدنيوية والأخروية، قال تعالى "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون".
وأضاف مجمع البحوث عبر صفحته الرسمية بـ"فيسبوك": ولا شك أن العمرة وزيارة المسجد النبوي وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من جملة الأعمال الصالحة بل على رأس الأعمال الصالحة، وكذلك تفريج الكرب عن أصحاب الحوائج من سبل تفريج الهم والغم قال صلى الله عليه وسلم "من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه".
وختمت لجنة الفتوى بالمجمع، في ردها على السؤال: واعلم أيها السائل الكريم أن الله وعد بإجابة الدعاء قال تعالى "وقال ربكم ادعوني استجب لكم" ومن اسباب إجابة الدعوة ان يتحرى العبد بدعائه الأماكن الشريفة كالمسجد الحرام والأوقات الشريفة كثلث الليل الآخر وعقب الصلوات ونحوها.
فيديو قد يعجبك: