هل يقع الطلاق البدعي.. وهل يحتسب طلقة؟.. تعرف على رد أمين الفتوى
كتبت- آمال سامي:
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية يقول: هل طلاق الزوج لزوجته وهي في أيام النفاس يكون طلاقًا واقعًا؟ وهل يحتسب طلقة؟ أم أنه طلاق بدعي؟
بين الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كثيرا من الناس يخلط بين وقوع الطلاق وبين وصفه ببدعي أو سني، مؤكدًا أن هناك فرقا بين وقوع الطلاق وبين وصفه، فوصف الطلاق لا علاقة له بوقوعه.
ووضح عبد السميع، عبر البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن الطلاق السني هو أن يطلق الرجل زوجته في طهر لم يجامعها فيه، وهدف هذا الطلاق السني هو أن يقلل عليها فترة العدة وهو المأمور به شرعًا. وفي مقابل هذا الطلاق السني الطلاق البدعي، وهو أن يطلقها في طهر جامعها فيه أو في حيض، والشرع لا يفضله لأنه يطيل فترة عدة الزوجة. ويؤكد عبد السميع أن هذا كله متعلق بوصف الطلاق أما وقوعه وعدم وقوعه فمسألة أخرى.
وذكر عبد السميع أن هناك عدة أمور تحكم وقوع الطلاق من عدمه، فاللفظ الذي تلفظ به المطلق صريح أم كناية، وهل كان في حالة إدراك، أو كان في حالة غضب أو كان لفظ كناية أراد به الزوج التهديد.
أما الطلاق السني والطلاق البدعي، فيقول عبد السميع: بعضهم يقع وبعضهم لا يقع، ومسألة وقوع الطلاق من عدمها تحتاج أن يجلس المطلق مع مفتي حتى يتحدث معه ويعرف ماذا قال وماذا نوى فهي مسألة تحتاج إلى كلام مباشر مع المفتي.
فيديو قد يعجبك: