لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

داعية: المرأة أمان للرجل "وردة ترضيها وكلمة تقتلها"

12:12 م السبت 26 أكتوبر 2019

المرأة أمان للرجل "وردة ترضيها وكلمة تقتلها

كتب ـ محمد قادوس:

تلقى الداعية الشيخ محمد أبو بكر سؤالا يقول: ما حكم من لا يقبل خلفة البنات؟

وقال أبو بكر إن النفوس الراقية التي فهمت استقامة الفطرة ودين الإسلام فهما صحيحا العرب هي التي تقبل خلفة البنات، موضحا أن العرب كانوا أهل حضارة إلا في هذه النقطة تحديدا كانوا يرفضون ولادة أنثى، وكانوا يعتبرونها نذير شؤم؛ لأنها لا تحارب وتعيش عالة، منوها بأن القرآن سجل موقفهم: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ. يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُون}.. [النحل:58*59].

وأضاف أبو بكر، خلال لقائه على "قناة النهار"، أن المرأة التي خلقها الله وكرمها ورفع من شأنها لو خلقت طائرًا لكانت طاووسًا، ولو حيوانًا كانت غزالة ولو حشرة كانت فراشة لكنها بشر فأصبحت أما وحبيبة وزوجة ورفيقة، منوها أنه لولا مكانة المرأة ما كرم أهل الجنة أن تكون المرأة حور عين لهم مكافأة.

وأشار الداعية إلى أن الحديث الذي يقول إن المرأة خلقت من ضلع أعوج يعني أن العوج اللي في الضلع حماية للرجل وأمان له. وأكد أن النبي كرم المرأة وأعلى من شأنها، وكان يستقبل البنت تلو البنت والبسمة لا تفارق وجهه؛ فمع رقتها ومع شدتها وردة ترضيها وكلمة تقتلها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان