لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نصيحة عمرو خالد لفتاة فقدت والدتها: كيف تتغلب على ألم الفراق؟

02:17 م الجمعة 01 نوفمبر 2019

تعبيرية

كتبت- آمال سامي:

ورد سؤال إلى الداعية الدكتور عمرو خالد، من فتاة تقول فيه: بعد وفاة والدتي فقدت حلاوة الحياة وأصبحت مكتئبة وحزينة فبم تنصحني لأني أخشى أن أكون معترضة على قضاء الله؟

فأجاب عمرو خالد قائلًا إنه إذا كان الله سبحانه وتعالى قدر الموت فكيف نتعامل معه؟ موضحا أن هناك عدة أمور أثبتها علم النفس علينا أن نأخذها في الحسبان، فعند فقد حبيب غال جدا على المرء فأول ستة أشهر من وفاته يكون في حالة عدم اتزان منطقية حسبما يقول علماء النفس، وهذا مقبول في هذه الحالة، لكن لو استمر على هذه الحال بعد أول ستة أشهر فتكون هذه حالة مرضية. وأكد خالد، في فيديو نشره على قواته باليوتيوب أن البكاء على المتوفى ليس اعتراضًا على قضاء الله، فنحن بشر، لكن إذا استمر الأمر فترة طويلة يصبح مرضًا.

ونصحها عمرو خالد بتجاوز تلك المرحلة عن طريق أن تشغل نفسها بعمل ايجابي وخيري خاصة لو كان لوالدتها، وأن تفكر كيف ترسل لها حسنات في الآخرة قائلًا إن "النبي أخبرنا أن حسنات وهدايا الأعمال تصل للميت في قبره ويفرح بها وينتقل بها من حال لحال". وذكر خالد أن من هذه الأعمال الحج والعمرة والصدقة والدعاء والقرآن، وأضاف أنها بذلك تكون قد فرغت طاقة الحزن في طاقة عطاء لأمها فبعد الستة أشهر ترجع لحالتها الطبيعية، وأضاف أن على السائلة أن تضع حلمًا جديدًا لحياتها تنشغل به، حتى لو كانت حزينة، فبهذه الخطوات تستطيع أن تعبر إلى بر الأمان وتتجاوز تلك المرحلة الحرجة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان