إذا سمعت "صل على النبي" وأنا في الصلاة فماذا أفعل؟.. تعرف على رد "البحوث الإسلامية"
(مصراوي):
تلقى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف سؤالا يقول: إذا سمع المصلي: صل على النبي وهو في الصلاة فماذا يفعل؟
وأوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أن المصلي إذا سمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم تسن له الصلاة عليه عند الشافعية، ففي حاشية قليوبي وهو شافعي: (تنبيه) قد علم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تكون ركنا تارة كالتشهد الأخير، وبعضا تارة كالأول، وسنة تارة عند سماع ذكره، ومكروهة تارة كتقديمها على محلها. انتهى.
وأشارت اللجنة، في إجابتها عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، إلى أنه في هذه الحالة عند المالكية لكن تكون سراً مع عدم الإكثار منها، ففي المنتقى للباجي وهو مالكي: ولأن إجابته بالتلبية والتعظيم له والصلاة عليه من الأذكار التي لا تُنَافى بالصلاة بل هي مشروعة فيها، وقد قال ابن حبيب: إذا سمع المأموم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والخطبة فصلى عليه أنه لا بأس بذلك ولا يجهر به ولا يكثر منه. ومعنى قوله: ولا يجهر به؛ لئلا يخلط على الناس. ومعنى قوله: ولا يكثر؛ لئلا يشتغل بذلك عن صلاته. انتهى.
وأكدت لجنة الفتوى أنه وعليه؛ فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع ذكره أثناء الصلاة سنة عند الشافعية، مشروعة عند المالكية.
فيديو قد يعجبك: