أقسمت ألا أفعل أمرًا وأريد أن أتراجع.. فماذا أفعل؟.. "البحوث الإسلامية" يجيب

(مصراوي):

تلقى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف سؤالا يقول: أقسمت ألا أفعل خيرًا لمدة سنة وأريد أن أتراجع عن القسم فماذا أفعل؟

قالت لجنة الفتوى بالمجمع إنه عليك بفعل الخيرات ، لأن يمينك قد تضمنت الامتناع عن البر وفعل الخير ؛ وقد قال الله تعالى: (وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ). فكل يمين تحول بين الإنسان وبين فعل الخيرات مكروهة.

وأكدت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، أنه تلزمك كفارة اليمين بالحنث؛ فقد قال رسول الله ﷺ "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه" .

وكفارة اليمين: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة مؤمنة - لايوجد الآن - على التخيير، فإن عجزت عن الكل انتقلت إلى صيام ثلاثة أيام.