لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جمعة: كل الأعمال بين القبول والرفض إلا هذا الأمر فهو مقبول حتى من المنافق والفاسق

12:59 م الثلاثاء 05 نوفمبر 2019

على جمعة

(مصراوي):

أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن كل الأعمال تكون بين القبول والرفض إلا الصلاة على النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، فهى مقبولة حتى من المنافق والفاسق، لتعلقها بالجناب الأعظم لخاتم الأنبياء والمرسلين.

وقال جمعة: تريد أن يكون الأمر مستورا معك ولا تنحرف عن طريق الله، فابدأ في الصلاة على المصطفى ﷺ لأن كل الأعمال بين القبول والرفض إلا الصلاة على ﷺ فهى مقبولة حتى من المنافق والفاسق، لتعلقها بالجناب الأعظم ﷺ.

وتابع فضيلة المفتي السابق، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أنه إذا كانت هذه هى حال الصلاة على النبي ﷺ من المنافق وهى مقبولة، فما بالك إذا كانت من المؤمن! فإنها تكون مقبولة أكثر وأكثر قال صلى الله عليه وآله وسلم: (مَنْ صَلَّى عَلَىّ واحِدَة صَلَّى اللهُ عليه عَشْرًا).

أبو لهب فَرِحَ عندما َوُلِدَ سيدنا رسول الله ﷺ والتي كانت حاضرة الولادة ثويبة جارية أبى لهب، فجاءت فَرِحَة تقول له أبشر فلقد أتت آمنة بولد، ففرح أبو لهب فأعتقها فإنهم كان إذا جاء لهم بشير أعطوه جائزة، وهل هناك جائزة أحسن من أنه حررها وأعطى لها نفسها! وسيدنا رسول الله ﷺ قد وُلِدَ يوم الاثنين، وأبو لهب في النار بنص القرآن، ولكن كل يوم اثنين يُخَفَّفُ عنه العذاب ويخرج له شيء قليل من الماء ويروى نفسه قليلاً بما فَرِحَ بمقدِمِ النبي ﷺ ، فما بالك لو فرح المؤمن.

وطرح عضو هيئة كبار العلماء السؤال: إذن من يقومون بعمل المولد النبوي الشريف أليس لهم ثواب على هذا العمل؟ ليؤكد فضيلته: بلى لهم ثواب إن شاء الله تعالى لأنهم فرحوا بمقدم النبي ﷺ وأنه شَرَّفَ العالَم.

قال العلماء: الصلاةُ عليه ﷺ سوف تدخل في نطاق الدليل عليه، لا يقل ذلك عن ألف كل يوم وليلة.

بعضهم يقول: اللهم صَلِّ عليه، ولا ينطق باسمه ويقول على محمد فهذا ليس بالكمال، ولكن الكمال أن تذكر اسمه صلى الله عليه وآله وسلم، والأكمل أن تصلى على الآل معه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان