بالفيديو| أمين الفتوى يوضح: هل يأثم تارك السنن المؤكدة؟

كتبت - سماح محمد:

قال الدكتور عويضة عثمان - مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - إنه لا يأثم من ترك السنة المؤكدة وغير المؤكدة.

ولفت عثمان النظر من خلال إجابته للسؤال الوارد إليه من أحد متابعي الإذاعة يقول: "ما حكم ترك السنة المؤكدة، وهل في ذلك إثم؟"، إلى أنه لا يمكن أن يترك الإنسان السنة ازدراءً لها وعدم عناية بها، فالأمر قد يكون كسلًا منه، لذا يجب علينا أن ننشط لما حافظ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأكد أمين الفتوى من خلال برنامج "بين السائل والفقيه" المذاع عبر موجات إذاعة القرآن الكريم أن العبادات التي لم يتركها رسول الله سفرًا ولا حضرًا السنن المؤكدة على سبيل المثال؛ ركعتا سنة الفجر، وركعتا سنة المغرب، وفي اتباع هديه صلى الله عليه وسلم ما يعود بالبركة على الإنسان، وذلك من دون تشدد على النفس، مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم: "ما نهيتُكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتُكم به فأتوا منه ما استطعتم".