مستشار المفتي ينصح سيدة تمنع ابنها من الزواج إلا لمن تختارها له
كتب ـ محمد قادوس:
تلقى الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية سؤالا يقول:" ما حكم الشرع إذا أجبرت الأم ابنها على ترك من يحب دون أي سبب وتريد تزويجه بأخرى ترى أنها الأفضل، كما تطلب من ابنها أن يحلف على المصحف أن يترك البنت التي يحبها ليتزوج الأخرى وإلا تقاطعه؟".
قال مستشار المفتي إن هذا مشكلة تعتبر أسرية، وهذا النوع من المشاكل يحتاج دائماً مزيدا من سعة صدرٍ من الأب والأم وتفهما للواقع الذي نحن فيه فمعالجة الأمور تختلف باختلاف الزمان والأجيال.
وأضاف عاشور، عبر البث المباشر الذي تصدره دار الإفتاء عبر صفحتها الرئيسية بـ "فيسبوك" قائلاً إن الأب والأم ليس عليهما إلا الاستشارة الخالصة لله وحبا في بنتك أو ابنك، فلا ينبغي لهما أن يكونا عقبة في وجه أبنائهما وبناتهما بل يستمعا لهم ويتأكدا أن نصيحتهما الخالصة تصل إليهم لأنها من قلب محب لهم.
وأوضح مستشار المفتي أنه لا يوجد إنسان كامل سواء ولد أو بنت؛ بل لكل مميزات وعيوب تختلف برؤيتهم للذي يودون الزواج منه وبالعكس، مستشهداً في ذلك بحديث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ» أَوْ قَالَ: «غَيْرَهُ».. رواه مسلم..
ونصح عاشور أي شاب أو فتاة من الذين يتعرضون لهذا الموقف أن يسترضوا والديهم؛ فكل زيجة ليس فيها رضى الأب أو الأم قد لا تستمر، حيث إنهم إذا تعرضوا لمشاكل في حياتهم ينقلبون ضدهم لا معهم.
موضوعات متعلقة..
- "الامتلاء الزواجي".. الورداني يوضح أخطر المشاكل التي تؤدي للطلاق وطرق حلها
- #بث_الأزهر_مصراوي.. ما حكم الشرع في الزواج دون علم الزوجة الأولى؟
فيديو قد يعجبك: