فتاة لعمرو خالد: أسرق من أهلي لأساعد خطيبي على نفقات الزواج

كتبت - آمال سامي:

أرسلت فتاة للداعية عمرو خالد، تستشيره في مشكلتها، وهي أن خطيبها ظروفه المالية سيئة، وأنها تحبه كثيرًا وتتمنى إتمام الزواج، مما دفعها إلى أن تسرق من أبيها وأمها مالا وذهب كي تساعد خطيبها على اتمام الزواج.

"لا تستعيني بمعصية الله على طاعته" رد عمرو خالد بذلك على الفتاة قائلًا إنها بذلك تستخدم المعصية لتصل للحلال، فلن تصل له، مؤكدًا أن البركة لن تحل عليهما بذلك، فالله تعالى يقول : "من يتق الله يجعل له مخرجًا"، ويقول: "ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا"، فهي بذلك لا تتقي الله، يقول عمرو خالد مضيفًا أن علاج الأمر أن ترمي حملها على الله وتسلم أمرها لله، وألا تصر على ان تعتمد على حولها وقوتها هي لا حول الله وقوته.

فمادامت تريد أن تعيش في الحلال فلتعتمد على الله، وإلا ستخسر كثيرًا، ينصحها خالد مؤكدًا أن الله لا يعجزه شيء فلم تضع نفسها في دائرة يغضب فيها الله ويتركها لنفسها وتتخبطها ظروف الحياة يمينًا ويسارًا، ومن حسن التوكل على الله ألا يأكل المرء حرامًا، قائلًا أن "من أكل فلسا من حرام فليس بمتوكل"

ووجه عمرو خالد حديثه للسائلة قائلًا أن عليها أن تعالج نفسها أولًا وأن جذر الموضوع ليس فقط السرقة، وإنما هو عدم ثقتها بالله، فإن كانت تثق بالله وتتقيه للجأت له قبل أن تسرق، ونصحها أن تعيش بحول الله بقوته وتتوكل عليه.