لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جمعة: نشر صور الأزواج على مواقع التواصل في هذه الحالة حرام شرعًا

09:23 م الأحد 29 ديسمبر 2019

حكم نشر صور الأزواج على مواقع التواصل

كـتب- عـلي شـبل:

تلقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، سؤالا يقول: ما رأي سيادتكم حول وجود مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بنشر صور أزواجهم لمعرفة هل له علاقة بأخرى؟

في إجابته عن السؤال، خلال برنامج #مع_مولانا، على قناة CBC، أكد فضيلة المفتي السابق أن هذا الفعل جاء من التفكير الرجعي، والتفكير الرجعي مبناه الشك، وهذا التصرف لهؤلاء الناس أساسه الشك، والعلاقات الاجتماعية مبناها الثقة، وشدد جمعة على أن سيدنا رسول ﷺ علمنا كيف نبني الثقة فنهى عن الظن {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}.

وقال جمعة إن هذا التفتيش يقدح في الثقة، هذا الفعل من تلك النسوة حرام وتلاعب بمقدرات أمة ليس عندها وقت لهذا العبث، ويجب أن نتدرب على ما يفيدنا لا على ما يضرنا.

ما رأي الشرع في التجسس على الغير عبر مواقع التواصل؟

وحول رأي الشرع في التجسس على الغير عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وردا على السؤال: "أدى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي إلى قيام البعض بالتجسس على صفحات الآخرين ونشر أسرارهم على الملأ، فما حكم الشرع في مثل هذا السلوك؟"، قال الدكتور محمد قاسم المنسي - أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة - إن الشريعة الإسلامية نهت عن التجسس على الحياة الخاصة للآخرين وتتبع عوراتهم، وفضحهم والتشهير بهم، موضحًا أن تتبع عورات الآخرين من الأمور المحرمة شرعًا لما في ذلك من عدوان على حرمات الآخرين وإلحاق الضرر بالأفراد والمجتمع.

وعن علاج هذه الظاهرة، قال المنسي، عبر برنامج "بريد الإسلام" المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، إنه يكون بعدة طرق؛ منها العلاج بتوقيع العقوبة لردع المعتدين على حرمات الآخرين، وكذلك العلاج الأخلاقي لأن الأخلاق صمام الأمان في حياة الناس وضياعها ينعكس سلبا على الأفراد والمجتمع وثروات الوطن.

ولفت المنسي إلى أن العلاج الديني له دور مهم في الدفاع عن القيم الصحيحة ومواجهة الفوضى التي تهدد بنيان المجتمع، مشددا على أن هذه المشكلة لا بد من التصدي لها بمشاركة الجميع من منطلق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ".

موضوعات متعلقة..

- علي جمعة: حلف الزوج بـ "عليّ الحرام" نوع من السخافة والحماقة

- بالفيديو| أمين الفتوى ينصح زوجين بأمر يخص الجماع

- تعرف على حقوق المرأة إذا تم عقد الزواج ولم يتم الدخول.. "البحوث الإسلامية" يوضح

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان