أعاني قلة توفيق.. فهل هذا بلاء أم تكفير ذنب؟ - مستشار المفتي يجيب
كتبت - سماح محمد:
تلقى الدكتور مجدى عاشور- المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية والمشرف والمنسق الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - سؤالا ورد إليه عبر البث المباشر الخاص بدار الافتاء من سائل يقول: "تلازمني حالة من قلة التوفيق رغم ملازمتي الاستغفار والصلاة والكثير من الأمور الدينية والعبادات، فهل هذا بلاء أو تكفير ذنب؟"
بشر الدكتور عاشور السائل بأن التوفيق إلى العبادة والاستغفار علامة رضا من الله وليس بلاءً أو تكفيرًا، بل هو اختصاص من الله لكَ بالتوفيق إلى العبادة.
وأورد عاشور الحديث الشريف: "إِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لا يُصلِحُ إِيمَانَهُ إِلا الْفَقْرُ، وَلَوْ أَغْنَيْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذَلِكَ"، وأضاف أحياناً يكون منع المال نوعًا من أنواع الرحمة بكَ، وقس على ذلك في كل أمور حياتك.
ونصح مستشار المفتي بعدم التعلق بالمال بل عليه التعلق برب المال، والتعلق برب الصحة، والتعلق برب الدنيا، والتعلق برب الخير، والتعلق برب الأولاد، والتعلق برب السموات والأرض ومن فيهن، فما دام العبد يتقى الله في جميع أموره فلا يقلق ولا يظن أن هذا عدم توفيق، بل كل ما يرزق به هو كل التوفيق.
فيديو قد يعجبك: